السفارة المصرية في دمشق تنجح في إخراج المحتجزين المصريين من الغوطة الشرقية، ومن مخيمات الإيواء، وتتخذ الاجراءات اللازمة لتسفيرهم إلى أرض الوطن

كتبت هويدا عبدالمنعم

صرح محمد ثروت سليم القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق اليوم 26 مايو 2018 بأن السفارة المصرية واصلت اتصالاتها والتنسيق مع السلطات السورية طوال الفترة الماضية لإخراج عدد 7 مواطنين مصريين من مخيمات الإيواء التي يوجد بها أهالي منطقة الغوطة الشرقية من السوريين والجنسيات الأخرى.

وقد قام القائم بأعمال السفارة المصرية باستلام المواطن “أحمد محمود موسى” الذي تم إخراجه اليوم 26 مايو من مركز إيواء عدرا الصناعية، والمواطن “طارق محمد أمين عبد المجيد” وعائلته المكونة من والدته “حسنية عبد القادر قطط”، وشقيقته “شيماء”، وزوجته السورية “مروة مروان بكير” بالإضافة إلى أطفاله الذين تم إخراجهم اليوم أيضاً من مركز إيواء “نجها”. هذا، وقد سبق للسفارة إخراج عائلة مصرية أخرى من منطقة العمليات العسكرية في الغوطة منذ عدة أسابيع مضت.

وفي هذا الاطار، تقوم السفارة المصرية في دمشق باتخاذ الإجراءات اللازمة لتسفير المواطنين المذكورين وعودتهم إلى أرض الوطن.

من جانبهم قدم المواطنون الشكر للسفارة، ولوزارة الخارجية للجهود المبذولة من أجل ضمان خروجهم طوال الفترة الماضية، خاصةً مع دقة وصعوبة الإجراءات البيروقراطية لإخراج المواطنين من مراكز الإيواء الخاصة بأهل الغوطة الشرقية التي يوجد بها أعداد كبيرة بعشرات الآلاف تشمل سوريين، وجنسيات عربية.