الأدب والأدباء

(التفاتة) بقلم /سهام رقية

بقلم /سهام رقية
غلفت بإصرار عنيد رسائل الزمن الجميل الذي طالما رغبت في استمراره كل شئ تبدل الأيام ،الأصدقاء ،الأمكنه وحدها روحها كانت علي عهد مع بحبوحة الأيام زرعت في كيانها بذرة وفاء.
تأملت الرسائل المهمورة بختم الحب …آه هكذا أنا كنا.. سؤال أدار رحاه ليبعثر اخر حبات الاطمئنان التي خرجت مع تنهيدة يائسه حفرت في ذات روحها الغير متحوله طريقا من نحيب خانته الدموع وبسطت حباتها فوق خد الحسرة ..
اغلقت باب غرفتها، همست لليل أن يخاصم النهار ويبقيها علي علاقة مع هذه الذكريات التي قرعت ناقوسها بشكل عجيب داخل ذاتها..
شعرت بعطش إلي هناك ولكن الهناك أصبحت برسم الماضي . قرأت رسالة ذات رائحه من عطر مشهور في ذاك الزمن: حبيبتي سنبقى وأخري صديقتي أشتاقك مع كل رفة هدب .. والثالثة أختي لا تتأخري ننتظرك على الغداء..
ياله من زمن أحبته ..وحدها العبارات كانت تلتمع … وهي
شارده والقذائف تكتب بحبرها الأسود أسماء من خطوا هذه الذكريات… زمن عصيب وأرواح تدور مع فلك حائر…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى