بقلم /سهام رقية
غلفت بإصرار عنيد رسائل الزمن الجميل الذي طالما رغبت في استمراره كل شئ تبدل الأيام ،الأصدقاء ،الأمكنه وحدها روحها كانت علي عهد مع بحبوحة الأيام زرعت في كيانها بذرة وفاء.
تأملت الرسائل المهمورة بختم الحب …آه هكذا أنا كنا.. سؤال أدار رحاه ليبعثر اخر حبات الاطمئنان التي خرجت مع تنهيدة يائسه حفرت في ذات روحها الغير متحوله طريقا من نحيب خانته الدموع وبسطت حباتها فوق خد الحسرة ..
اغلقت باب غرفتها، همست لليل أن يخاصم النهار ويبقيها علي علاقة مع هذه الذكريات التي قرعت ناقوسها بشكل عجيب داخل ذاتها..
شعرت بعطش إلي هناك ولكن الهناك أصبحت برسم الماضي . قرأت رسالة ذات رائحه من عطر مشهور في ذاك الزمن: حبيبتي سنبقى وأخري صديقتي أشتاقك مع كل رفة هدب .. والثالثة أختي لا تتأخري ننتظرك على الغداء..
ياله من زمن أحبته ..وحدها العبارات كانت تلتمع … وهي
شارده والقذائف تكتب بحبرها الأسود أسماء من خطوا هذه الذكريات… زمن عصيب وأرواح تدور مع فلك حائر…
مرتبط
أقرأ التالي
28 يناير، 2024
في ندوة بالقاهرة.. إشادة جماعية بكتاب جمال السويدي عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايدفي
31 يوليو، 2023
مؤتمر العامية الثامن العامية صفصاقة مصر بالإسكندرية كتب . ايسر
1 أبريل، 2023
اه من وجع الايام وجع بقلم مني حسن
3 فبراير، 2023
لا تحدثونا بقلم الشاعر علي الحامدي
27 يناير، 2023
فنان مصر الاول لعام 2022» بالصور.. «اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا» يكرم الفنان محمد صبحي
18 ديسمبر، 2022
حضرة الغائب” ليس غائب بمعرض الكتاب الدولي إنتظروه
17 ديسمبر، 2022
عيش لنفسك لشاعرة شيرى جاد
17 ديسمبر، 2022
ماذا جري في الدنيا لشاعرة سالى عمر
29 نوفمبر، 2022
تكريم كيانات ثقافية بمؤسسة الحسيني للإبداع الفني
15 نوفمبر، 2022
وجه الملايكة” بقلم الشاعر علي عبد الخالق الف
زر الذهاب إلى الأعلى