كتب : شريف حسن
افتتح أ. د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، أ. د. عمر الحسيني عميد كلية الهندسة معمل أبحاث الكيمياء الخضراء والتحليلية بكلية الهندسة والممول من المشروع المشترك مع جامعة أكسفورد، بحضور أ. د. أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أ. د. ضياء خليل المشرف العام على مركز الابتكار وريادة الأعمال، أ. د. أكرم فاروق وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ. د. غادة بسيوني أستاذ مادة الكيمياء بكلية الهندسة جامعة عين شمس، أ. د. موريتز ريدا من جامعة أكسفورد، أ. د. تامر النادي الأستاذ بقسم التصميم وهندسة الإنتاج ولفيف من أعضاء هيئة التدريس
وأعرب أ. د. محمود المتيني عن سعادته دومًا بالتواجد بكلية الهندسة، التي دائمًا ما تقدم الجديد في كافة التخصصات والمجالات المتخصصة، مشيدًا باستمرار التعاون المثمر بين الجامعة وكلياتها مع شركائها العالميين في كافة المجالات والتخصصات، وخاصة في مجال هام وهو الطاقة وكذلك التغير المناخي
وأوضح أ. د. عمر الحسيني عميد كلية الهندسة أن افتتاح المعمل يأتي كنتاج للتعاون بين كلية الهندسة بجامعة عين شمس وجامعة اكسفورد
ويأتي افتتاح معمل الكيمياء الخضراء في إطار سعي الدولة بالنهوض بالمشاريع البحثية ودعم وتشجيع شباب الباحثين والحرص على إقامة مشاريع بحثية، بالإضافة إلى عمل الدولة على مواكبة الطلب المتزايد على الطاقة من خلال اعتمادها لمصادر طاقة متجددة ونظيفة والصديقة للبيئة وسد احتياجات الطاقة بطرق مستدامة وتوفير طاقة نظيفة وبأسعار معقولة، حيث تم التقدم لمشروع (Start GCRF) المتخصص في تقنيات السنكروترون للبحث والتكنولوجيا الافريقية برئاسة أ. د. غادة بسيوني أستاذ مادة الكيمياء بكلية الهندسة جامعة عين شمس و أ. د. موريتز ريدا من جامعة اكسفورد.
وقد تم اختيار طالب الماجستير م. محمد برهومة وطالبة الماجستير والمعيدة منار مصطفى بكلية الهندسة جامعة عين شمس وتحديد نقطة بحثية عن دراسة الطاقة الشمسية من خلال فحص البنية الدقيقة للخلايا الشمسية بالمواد العضوية.
ومن جانبها أكدت الدكتورة غادة بسيوني على أهمية الشراكات الدولية مثل GCRF START لطلاب المتميزين بشكل خاص ولمصر بشكل عام ليتزايد انفتاح الجامعات الإفريقية وخاصة الجامعات المصرية مع فتح قنوات اتصال خالية من العوائق
ويعتبر مشروع Start GCRF مبادرة حكومية بريطانية لزيادة فرص التنمية من خلال المشاريع مع الباحثين الأفارقة المشاركين لاكتساب الخبرة وتمكين البحث باستخدام تقنيات السنكروترون.
وتستند موضوعات البحث حول أهداف التنمية الإستراتيجية المهمة في إفريقيا وتقديم طاقة نظيفة وبأسعار معقولة بما يتماشى مع العديد من المبادئ الأساسية لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وتعتبر جامعة عين شمس الجامعة الوحيدة المشاركة في المشروع من مصر وتم قبول المشروع كنقطة بحثية جديدة واضافة علمية متميزة وتم تقديم كافة الدعم المادي للباحث الرئيسي أ. د. غادة بسيوني.
وتم إنشاء معمل من هذا التمويل يضم أعلى مستويات الأمان، وذلك لإجراء أبحاث واختبارات العملية المطلوبة، وتشهد كلية الهندسة جامعة عين شمس افتتاحه يوم 31 مايو في وجود الشركاء من جامعة اكسفورد ونخبة من الأساتذة والباحثين وطلاب الدراسات العليا.
وأشارت أ. د. غادة بسيوني إلى أن التبادل الأكاديمي بين الشمال والجنوب بين الثقافات ومتعدد التخصصات بين جامعة أكسفورد وجامعة عين شمس له فائدة خاصة بين هاتين الجامعتين العريقتين.
كما استفاد محمد ومنار، طلابنا المشتركان في مشروع GCRF START، اللذان يشرف عليهما أ.د. غادة بسيوني والبروفيسور ريدا، من العمل في بيئة أكاديمية جديدة لتبادل الأفكار والخبرات.
وأضاف أ. د. موريتز ريدا، جامعة أكسفورد، المملكة المتحدة: «كان من الرائع وجود طلاب من فريقنا في أكسفورد. مثل هذه التبادلات ضرورية إذا أردنا حل التحديات العالمية مثل تغير المناخ. من بين الفوائد الأخرى، تعزيز التعاون وإنشاء شبكات دائمة وإثراء وجهات نظر جميع المعنيين». ولكننا بدأنا بداية جيدة حقًا ونستمر عن بعد.
وأشارت الدكتورة غادة بسيوني إلى أنه مع تزايد الطلب على موارد الطاقة التقليدية في العالم مثل المنتجات البترولية والغاز الطبيعي، يجب أن نجد موارد طاقة بديلة في مصر، على سبيل المثال، حددت الحكومة المصرية أهدافًا للطاقة المتجددة بنسبة 20٪ من مزيج الكهرباء بحلول عام 2022 و42٪ بحلول عام 2035، ولذلك تستثمر مصر الكثير من الأموال في مزارع الطاقة الشمسية الضخمة مثل مشروع بنبان في أسوان ومشاريع الطاقة الشمسية الأخرى. إذا تم تحسين كفاءة OSC من خلال البحث الذي يتم إجراؤه، فقد تستثمر دول مثل مصر في المزيد من مزارع الطاقة الشمسية الجديدة، بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لأنه يمكن جعل OSC شبه شفافة ومرنة، يمكن تثبيتها على الزجاج في المباني في المدن المزدحمة مثل القاهرة.
جدير بالذكر أن الكيمياء الخضراء تعد فرع حديث من فروع علم الكيمياء، كما تعرف بالكيمياء المستدامة وهي مجال من علم الكيمياء والهندسة الكيماوية، ويهدف إلى تقليل الانبعاثات الناتجة عن عمليات التصنيع الكيميائي الأخرى إلى أقل مدى ممكن، كما يهدف إلى ابتكار مواد كيماوية جديدة تعود بالخير على البيئة ومواد كيماوية تعمل كبدائل عن المواد الكيماوية الأخرى التي تعود عمليات تصنيعها بنتائج سلبية على البيئة، أو تعمل كبدائل عن المواد الكيماوية المستخلصة من الأنواع الحية المهددة بالانقراض مثل الزيوت الكبدية والتي تهدد عمليات استخلاصها من الحيتان وأسماك القرش بانقراض تلك الأنواع بشكل تام خلال عقود قليلة.
وتهتم أيضًا بتصميم المنتجات والعمليات بحيث تقلل استخدام وإنتاج المواد الخطيرة، في حين أن الكيمياء البيئية تهتم بالآثار الناتجة عن الملوثات الكيميائية على الطبيعة، الكيمياء الخضراء تركز على النهج التكنولوجية لمنع التلوث وتقليل استهلاك المصادر غير المتجددة.
مرتبط
أقرأ التالي
16 أكتوبر، 2025
انطلاق ملتقى المجلس العربي للاختصاصات الصحية لعام 2025 في عمّان
10 أكتوبر، 2025
إنفستجيت» تستكشف دمج فرص الاستثمار في العقارات والسياحة
8 أكتوبر، 2025
فانتدج: السياحة والعقار ركيزتان لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030
2 أكتوبر، 2025
فعاليات المؤتمر السنوي العاشر لقسم الأشعة التشخيصية والتداخلية والتصوير الجزيئي بكلية الطب جامعة عين شمس
30 سبتمبر، 2025
رئيس البورصة المصرية يشارك في المؤتمر المهني الثاني عشر لاتحاد المحاسبين والمراجعين العرب
25 سبتمبر، 2025
القنصلية الصينية بالإسكندرية تحتفل بالذكرى السادسة والسبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية
15 سبتمبر، 2025
وزير الزراعة يفتتح الدورة الـ37 من معرض «صحاري 2025» بمشاركة محلية ودولية واسعة
12 سبتمبر، 2025
👮♂️👮♂️فرق كبير بين القاتل والمقاتل👮♂️👮♂️
11 سبتمبر، 2025
البورصة المصرية تشهد انتقال شركة “بريميم هيلثكير جروب” إلى السوق الرئيسي
11 سبتمبر، 2025
دبي تحتضن النزال العالمي المرتقب بين عثمان نورمحمدوف وبول هيوز في 3 أكتوبر المقبل
زر الذهاب إلى الأعلى