الأدب والأدباء

إلى اخي بقلم- رشاد قدومي

إلى اخي الذي لم تلده أمي قضيت ليلي سأرحا بكلامه فوجئت انه للحقيقة يجهلي صدقت نفسي عند ضني انهم نعم الأخوه ونسيت اني احلمي قد كان قلبي للأخوة مرتعا فوجدت قلبي للحقيقة غافلي صدقت اني قد وجدت أخوة ونسيت اني قد نزلت بمنزلي وأعدت نفسي ان اكون له أخ حتى ولو كان الجواب بارحلي وتركت قلبي بين ايدي أخوة والصبح يظهر والظلام سينجلي ودعوتهم والقلب يعصر همهم بئس الضنون وقلبي لم يتحملي يا ليت عمري قد تجاوز قدرهم هل كنت فعلا للأخوة اجهلي والله يعلم أن قلبي طاهرا ان التعالي ليس طبعي فاجملي لو كنت ابغي غير ذلك قلته اني صريح بالحقيقة اعملي لا تتهم قلبيي فقد اذيته ان اراك من الحقيقة تجهلي انا راجل رفض الخضوع لزلة متأكدا ان الاخوة منزلي ما كان أجمل لو سالت سؤالكم وسمعت ردي فالصراحة اجملي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى