اهم المقالات

إعادة تدفق الدم العربي في الجسد العراقي بغداد والرياض انمودج

بقلم الكاتب والمحلل السياسي باسل الكاظمي

رغمن على انوف من يصطادون في الماء العكر
إعادة تدفق الدم العربي في الجسد العراقي
بغداد والرياض انمودج اليوم وبدون اي شك يوجد ترحيب من جميع ابناء الشعب العراقي من زاخو إلى الفاو حول ترميم العلاقة بين البلدين العربيين الشقيقين الجمهورية العراقية والمملكة العربية السعودية حيث تم اعتبارها فرصة مهمة للعراق لترميم العلاقة بين البلدين والذي تسبب غياب القنوات الدبلوماسية في الاضرار بها وايضا خطوة لإعادة العراق الى محيطه الطبيعي ولعب دور محوري في المنظومة العربية تفتح امامه منافذ قيمة بما للمملكة والى خادم الحرمين الشريفين و ولي العهد من ثقل كبير في المنظومات العربية والاسلامية والدولية وجميع و ان الانفتاح المتبادل بين العراق ومحيطه الاقليمي العربي والاسلامي “يشكل محورا هاما وثابتا في المشروع السياسي والاقتصادي والاجتماعي منطلقين في ذلك لخطورة عناصر الجغرافية والتاريخ في تشكيل الحقائق السياسية والاقتصادية والثقافية لدول المنطقة وشعوبها”. تنسيق الجهود انه كان لتجاوز هذه الحقائق او التوظيف الخاطئ لها خلال الحقبة المنصرمة ابلغ الأثر في ارتفاع وتيرة الخلافات وتنامي الصراعات وزيادة التدخلات الخارجية في شؤون المنطقة وحفز التطرف وتصاعد اعمال الارهاب واذكاء نزعة الطائفية السياسية ما اطاح باستقرار المنطقة وبات مهددا لإستقلال دولها ووحدة مجتمعاتها ووجه مقدراتها البشرية والاقتصادية الضخمة بعيدا عن التنمية والاعمار وخدمة شعوبها اليوم قد حان الوقت للخروج من هذه الدوامة بعد الخوض في مستنقعها و على حكومات المنطقة بان تنسق وتتضافر الجهود لدحر مخاطر التطرف والارهاب وبناء منظومات من التعاون الحكومي والشعبي والتخلي عن لغة العداء وخطاب الكراهية ومد جسور الثقة عبر الحوار الهادئ والبناء ومن خلال عقد مؤتمر اقليمي يضم جميع دول المنطقة لرسم خارطة طريق لأمنها والتعاون بين دولها الشخص المناسب في المكان المناسب
اليوم في العراق سفير المملكة العربية السعودية عبد العزيز الشمري يقوم مهام عمله في بغداد وجميع المؤشرات والمعطيات تشير ان شخصية مهنية ويمتلك الحكمة هذا يمثل فرصة مهمة على صعيد ترميم العلاقة بين البلدين العربيين الشقيقين ويمثل السفير بادرة نادرة لإعادة العراق الى محيطه الطبيعي ولعب دور محوري في المنظومة العربية كما ويفتح امامه منافذ قيمة بما للمملكة الشقيقة من ثقل كبير على المستويات كافة على صعيد الأسر العربية والاسلامية والدولية اليوم الشمس لايحجبا الغربال المملكة العربية السعودية بما تمثله من ثقل عربي وإسلامي مشهودين وما تقوم به من دور فاعل على مستوى الوضع الأقليمي والعربي والدولي وقيادتها للتحالف الإسلامي و الموقف المشرف المساعده لدحر تنظيم “داعش” والإرهاب خير داعم للعراق في تصديه لهذا التنظيم الإرهابي اليوم العراق بحاجة إلى إعادة علاقاته الدبلوماسية مع جميع الدول وليس السعودية فحسب يجب الاستفادة من خبرات السعودية ليس فقط على مستوى مكافحة الإرهاب بل على جميع المستويات خاصة أن العراق يمر بأزمة تحتاج تكاثف جميع الجهود”.
باسل الكاظمي الكاتب والمحلل السياسي ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى