الأدب والأدباء

أمّا عني بقلم المبدعه. عبير شعبان

أمّا عني .

فلم يمنحني الغرباء ظلك أبداً …
ولم يسرق أحد لهفتي مني ،
و لم أكن أحدث العابرين عنك كما كنت تفعل أنت دائماً …
بل كنت فقط أخبرهم دون تعب ،
أن قصائدك الجميلة التي تركتها على فمي .. _ كالغيم كانت _ تثمر في الروح أبداً .. دون مواسم أو فصول .

لك أنت …
لن أبحث عنك كثيراً بعد الآن ، ولن أنتظر محطات قدومك
لسبب بسيط جداً ، أني صنعت لوجهك المرتبك إطاراً جميلاً وعلقته قرب نافذة القلب …
هكذا أنا دائماً أُوثق شجني بكثير من الشوق .. بكثير من الحنين .. لكن دون لقاء ..
دون أمل .
.
.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى