كتبت /علياء حلمى
انعقد اليوم ورشة عمل الإعلام الإجتماعى فى قلب العمل المناخى تحت رعاية معالى الوزيرة السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بحضور فريق من الوزارة والاعلام التنموي وبعض الصحفيين والإعلاميين وبعض الشباب التطوعية لحضور المؤتمر من أنحاء البلاد وافتتحت الجلسة الإعلامية مي الشافعي بكلمات من الشعر لتحث على الولاء والانتماء والحب وقد حثت على العلم بجانب الحب لبناء الجمهورية الجديدة وتكلمت عن الاعلام الاجتماعي والتنموي ورسالته لتغطية نبض الحياة وحثت على أهمية أدوارنا وكيفية نشر الوعى وأهمية وأمانة الكلمة وعن كيفية نشر الوعى من خلال وسائل الصحافة والاعلام و الاستعدادات التى تتخذها الدولة ونشر الندوات والمبادرات وكل ما يفعله المجتمع المدنى من تكاتف لمواجهة والتكيف مع التغيرات المناخية والعمل على طرق التوعية التى سبقت ومايحدث بعد المؤتمر وقد بدأت الجلسة النقاشية الثانية للدكتور أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعى وقد عرض شرح تفصيلى لخريطة المؤتمر وتحدث عن المجتمع المدني وقد أشار إلى أهميته ودمج الجمعيات حول القضايا التى تمثل المناخ ومن خلال العرض تقسيم المؤتمر إلى منطقتين الزرقاء والخضراء وأوضح أيام المؤتمر من يوم 6 نوفمبر وتحدث عن يوم الراحة وقد بين أن الوزارة تهتم بهذا الملف فقد تدعم وتوثق المجتمع المدنى داخل قضية المناخ وأن هناك مشاركات للمجتمعات المدنية كل يوم ومنهم يوم خاص للاطفال وأن هناك بث مباشر من خلال صفحة الوزارة لمشاركات المجتمع المدني وأن لكل منا دور سواء أثناء المؤتمر فى الحضور وغير الحضور الفعلى لأن الكل لن يتيح له الحضور ولكن له دور هام أثناء المؤتمر وكيفية نشر الأخبار وتوثيقها فى جميع الصحف الورقية والإلكترونية وعبر القنوات المرئية والمسموعة وبعد استفادة من العرض وقد أضافت الكثير من الشرح عن التكيف والتخفيف والغازات الاحتباسية وشرحت عن بعض البدائل للمنتجات صديقة البيئة وحثت على أهمية نشر الوعى وكيفية اللجوء إلى العادات الريفية القديمة للحد من الانبعاثات باستخدام الطاقة البديلة والحذر من خلل فى طبقة الأوزون و أتاحت الإعلامية مى الشافعى مناقشات والاستماع إليها وقد استمعت إلى الشباب التطوعي وكانت فخورة بهم وعن مشاركتهم .
و أدارت الجلسة الثالثة الأستاذة الدكتورة هالة يسرى الخبيرة بمركز بحوث الصحراء وعضو مجلس أمناء المنتدى المصرى للتنمية المستدامة وكانت الجلسة عن التغيرات المناخية والتنمية المستدامة والعلاجات المتشابكة والتأثيرات الإجتماعية والإقتصادية والبيئية وتحدثت الجمعيات الأهلية وقد طرحت الكثير من الوعى عن التكيف وماآليات التكيف ؟
وماالفرق بين التخفيف والتكيف ؟
وكيف نخفف من الإنبعاثات ؟
واعربت بالذكر إن المجتمعات المدنية هى الأقرب للقواعد السكانية ومن خلال هذا التقرب فتلبى احتياجاتهم وتنمية مهاراتهم وتحدثت عن الاتفاقات الدولية وأشارت عن أثر التغيرات المناخية على أكثر هشاشة .
واوضحت عن الفئات المخصصة بالذكر من الصيادين وكبار السن غير القادرين والأطفال وبعد شرح بإستفاضة كانت جلسة مثمرة جدااا ثم دار الجلسة الرابعة دكتور سمير طنطاوى مدير مشروع التغيرات المناخية والخبير بلجان اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ
والجلسة النقاشية عن اتفاقية التغيرات المناخية والموضوعات ذات الأولوية فى Cop27
وتحدث عن ظاهرة التغير المناخى وماذا يحدث ؟
وعن المسببات وبعد عرض مبسط من خلال الجداول وشرح انواع الغازات وتأثيرها واوضح بروتوكول كيوتو 1997 وأوضح الاستراتيجيات الوطنية للتغيرات المناخية وعن رؤية الاستراتيجية وشرح مبسط وعن دور التكنولوجيا فى التغيرات المناخية . وقد انتهت الجلسات النقاشية بما استوفت الورشة بقدر من المعلومات