اقتصاد

انطلاق فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الهندسي الدولي الأول للبحوث والابتكار لكلية الهندسة جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا

انطلاق فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الهندسي الدولي الأول للبحوث والابتكار لكلية الهندسة جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا

كتب /حسين خيرى

انطلقت اليوم السبت الموافق ٢٦/١١/٢٠٢٢ فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الهندسي الدولي الأول للبحوث والابتكار لكلية الهندسة جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا بفندق سميراميس انتركونتيننتال بالقاهرة وذلك تحت رعاية الدكتور/ محمد ربيع ناصر – رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا، الأستاذ الدكتور/ يحيى عبدالعظيم المشد – رئيس جامعة الدلتا، المهندس/ أسامة محمد ربيع – نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا، المهندس/ محمد محمد ربيع – المدير التنفيذي لمجموعة الدلتا التعليمية، الاستاذ الدكتور/ سيد أبوالسعود ورد – عميد كلية الهندسة جامعة الدلتا، الأستاذ الدكتور/ محمد أيمن عاشور – وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الفريق/ كامل الوزير – وزير النقل، الدكتور/ محمد شاكر المرقبي – وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، المهندس/ أحمد سمير – وزير التجارة والصناعة، الدكتورة/ منال عوض – محافظ دمياط، الدكتور/ أيمن مختار – محافظ الدقهلية
وبحضور كلًا من الفريق/ كامل الوزير- وزير النقل، الأستاذ الدكتور/ مفيد شهاب – مستشار رئيس الجمهورية للمجالس النيابية ووزير التعليم العالي الأسبق، اللواء/ فوزي إبراهيم – نائب وزير الإنتاج الحربي وعميد الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة، اللواء/ إيهاب الفيومي – عميد كلية الدفاع الجوي، المهندس/ طارق النبراوي – النقيب العام للمهندسين، الأستاذ الدكتور/ أحمد زكي بدر – وزير التنمية المحلية الأسبق، الأستاذ الدكتور/ منصور كباش – رئيس جامعة سفنكس، الأستاذ الدكتور/ منصور المنسي – مستشار وزير التعليم العالي جامعة سفنكس، الأستاذ الدكتور/ عبادة سرحان – رئيس جامعة المستقبل، الأستاذ/ رفعت فياض – الكاتب الصحفي ورئيس تحرير جريدة الأخبار، الأستاذ الدكتور/ محمد شطار – الرئيس التنفيذي لوكالة المؤهلات الماليزية، الأستاذة الدكتور/ يوهانسن عيد – رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، الأستاذ الدكتور/ أحمد إيزاني – رئيس جامعة ماليزيا المفتوحة، الأستاذ الدكتور/ هشام خليل – عميد كلية الطب جامعة بليموث، الأستاذ الدكتور/ هشام القاضي – العميد التنفيذي بجامعة سالفورد بالمملكة المتحدة، الأستاذ الدكتور/ بوجدان غيتة – العميد الدولي كلية العلوم والهندسة جامعة بليموث، الأستاذ الدكتور/ أنتال بيتر – معهد التكنولوجيا الرقمية ، جامعة Eszterházy Károly بالمجر

وجاء المؤتمر تماشيًا مع الخطة الإستراتيجية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 حيث تهتم محاور المؤتمر بشكل أساسي بالتخصصات البينية Multidisciplinary والتخصصات العابرة للقارات Transdisciplinary.

وبدأت فعاليات المؤتمر بكلمة الأستاذ الدكتور/ سيد أبو السعود ورد والذي بدأ كلمته بالترحيب بالحضور، وأشار إلى أن المؤتمر يشمل ١١٢ مشاركة بحثية، ٩٦ مشاركة بحثية عربية من مصر، السعودية، اليمن والجزائر، و ١٦ مشاركة بحثية أجنبية من جنسيات مختلفة وهي روسيا، بريطانيا، ماليزيا، المجر، الهند، إندونيسا وسلوفاكيا، وأضاف أن نسبة الأبحاث التي تم قبولها هي ٧٦٪؜ بينما نسبة الأبحاث التي تم رفضها هي ٢٤٪؜ من الأبحاث المقدمة.
وأكد ورد أن أهداف المؤتمر ومحاوره تتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠ حيث تشمل محاور المؤتمر هندسة النانو والطاقات الجديدة والمتجددة، تحلية وإدارة مصادر المياة، النظم الكهربائية الذكية والميكاترونكس، العمارة الذكية والمدن الخضراء، الذكاء الإصطناعي وتكنولوجيا المعلومات وتعلم الألة، نظم التحكم والروبوتات وإنترنت الأشياء وكذلك الدمج بين الهندسة والإدارة والرعاية الصحية.

وجاءت بعد ذلك كلمة الأستاذ الدكتور/ يحيى المشد والذي أكد على أن المؤتمر يهدف إلى تبادل المعارف والرؤى في الهندسة وتسليط الضوء على التخصصات البينية Multidisciplinary والتخصصات العابرة للقارات Transdisciplinary، والاهتمام بالتخصصات الجديدة كالذكاء الاصطناعي، تعلم الآلة وأيضًا مجال الهندسة الطبية.
وأشار المشد إلى اهتمام جامعة الدلتا بالبحوث العلمية حيث أصبح عدد الأبحاث المنشورة سنويًا في المجلات العلمية الدولية أكثر من ٥٠٠ بحث.
واختتم كلمته بأن الجامعة تهتم بتحقيق أهداف التنمية المستدامة حيث تأتي جامعة الدلتا في المرتبة الأولى ما بين الجامعات المصرية في تحقيق المعايير من حيث توفير المياة الصالحة للشرب والصرف الصحي، توفير الطاقة النظيفة، وأخيرًا الصحة الجيدة.

تلتها كلمة الدكتور/ محمد ربيع ناصر مؤكدًا على أن المؤتمر هو بداية الطريق لربط النظرية بالتطبيق، كما قدم التحية للقياده السياسية ممثله في الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأضاف أن 22% من العمل يقوم على البحث العلمى والابتكار، وأكد على انطلاق مقولة الرئيس السيسي ( اطلاق يد المصريين نحو التنمية والتقدم التكنولوجي والتطور العلمي)، وأشار إلى أن أبحاث المؤتمر جاءت نتاجًا مباشرًا لما تنفرد به جامعة الدلتا من شراكات وتعاون مشترك مع جامعات أجنبية في البحث العلمي والدرجات العلمية المزدوجة في التخصصات البينية والتخصصات عابرة القارات، حيث توجد بروتوكولات تعاون مشترك مع جامعات بلايموث و سالفورد وكانتربري بالمملكة المتحدة وكذلك جامعة العلوم التطبيقة بالمجر والجامعة التكنولوجية بسلوفاكيا وجامعات UCSI و OUM الماليزية وكذلك الإعتراف المتبادل في نظم جودة التعليم بين مصر وماليزيا وكذلك عدة جامعات ومعاهد تكنولوجية هندية.

ومن ثم جاءت كلمة الفريق/ كامل الوزير حيث شدد على ضرورة ربط الواقع بالنظرية، وإستعرض سيادته عددًا من مشروعات البنية التحتية ومشروعات النقل البري والبحري واهتمام الحكومه المصرية بإنشاء الطرق والكباري والسكك الحديدية في 6 قطاعات رئيسية لوزارة النقل وفق خطة إستراتيجية موجهة وخطه زمنية تم وضعها وجاري تنفيذها على أكمل وجه.

وشهد المؤتمر توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد المصرية برئاسة الاستاذة الدكتور/ يوهانسن عيد وهيئة الإعتماد والجودة الماليزية برئاسة الأستاذ الدكتور/ محمد شاطار وذلك لتسهيل سبل الإعتراف المتبادل بالمؤسسات المعتمدة في البلدين مما يسهل حراك الطلاب بين مصر وماليزيا.

كما تضمنت فاعليات المؤتمر مجموعة من الجلسات الرئيسية المتخصصة في عدة مجالات تشمل تحلية المياة، مصادر المياة في مصر، استخدام الروبوتات في المجال الطبي وكذلك نظم العمارة الحديثة. كما تتضمنت الفعاليات عقد جلسات علمية لمناقشة الأبحاث العلمية المطروحة في مختلف التخصصات منها : هندسة المواد الجديدة والنانوتكنولوجي، الذكاء الإصطناعى وتعلم الآلة وإنترنت الأشياء، نظم القوى الكهربية والشبكات الذكية، هندسة الميكاترونكس والروبوتات، تكنولوجيا الإتصالات المتقدمة، الطاقة الجديدة والمتجددة، العمارة الحديثة والمدن الخضراء.

وشملت الفاعليات أيضًا انطلاق مبادرة “رواد الرؤية المستقبلية” تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وذلك تكاملًا مع رؤية واستراتيجية مصر 2030 ودعما للإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا وإيمانًا بأهمية البحث العلمي، حيث تهدف المبادرة إلى إرشاد الطلاب والباحثين والخريجين من سن 16 إلى 25 عامًا ومساعدتهم على تطوير أفكارهم وابتكاراتهم العلمية وأبحاثهم في إطار المشاريع الخدمية واستثمار الأفكار القابلة للتنفيذ لإنشاء حاضنات لرعاية المبدعين والمفكرين، وأيضًا دعم ثقافة البحث العلمي وتهيئة بيئة ابداعية لتطوير واستثمار الافكار الابتكارية العلمية والمشروعات البحثية في العلوم الهندسية وتكنولوجيا المعلومات والعلوم الأساسية والتطبيقية.

ويُعقد على هامش المؤتمر معرض لبعض الشركات المتخصصة في التجهيزات الهندسية وبوسترات لبعض الأبحاث المشاركة في الفاعليات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى