كتب احمد الطحاوى
عصام شرف : الإبداع كلمة السر في نجاح الأمم
عيد عبدالحليم : المساقبل للصحافة الثقافية في ظل تعدد المنصات الرقمية
احتفلت مكتبة القاهرة الكبرى بمناقشة كتاب “حوارات حول الإبداع” للكاتب والأديب محمود قنديل، بحضور دكتور عصام شرف (رئيس وزراء مصر الأسبق)، والكاتب عيد عبدالحليم والإعلامية سلوى علوان (مناقشان)، وأدارت اللقاء المبدعة منال الأخرس. والتي بدأت بكلمة حول الثورة الكونية ومصير الابداع جاء بها :
بذهني أسئلة بل صراعات فكرية تتماس والواقع العالمي والمبدع في كل مكان في اعقاب الثورة الشعبية في مصر ام الدنيا والتي ازهلت العالم حينها والتي نحن على مشارف الاختفال بذكراها.كانت التساؤلات حينها عن مصير الابداع الانساني ولكوني صحفية وأديبة تشاطرت السؤال ايضا عن مصير الصحافة وهل للصحافة مكان بعد الثورة ؟
ولماذا يكون هناك من يبحث عن المتاعب ؟ طالما انها لن يكون لها مكان بعد ذلك ؟
كانت الثورة لها طابع انساني عالمي وقف العالم مشدوها منتبها لمصر أمه وأم الدنيا ، طاف حولنا شعور ان المدينة الفاضلة هنا في كوكبنا ولا مكان لشيطان الشعر ولا ربة الالهام ولا بنات الافكار ، ولماذا يوجد كل تلك المسميات وقد اقتربنا من النعيم؟
حتى افقنا على كابوس اختطاف الثورة من الإخوان و جاءت ثورة اكثر شعبية وأكثر قوة أذهلت الجميع للمرة الثانية ووقف العالم مكتوف الايدي امام ارادة الشعب في مشهد لا مثيل له حتى الآن بعدما كانت ام الدنيا مهددة بالعدم ، راهن الشعب ولا تجتمع امة سيد الخلق على باطل ، وتم السير في اتجاه آخر و بدأ طريق الالف ميل ، بعدما تكشف للجميع ان الشيطان لا زال بالأفق بل يحاول أن يحكم العالم وان الصراع لا زال مشتعلا بين النجاة والغرق وبين الخير والشر وبين البناء والهدم الجمال و القبح ، البقاء والعدم . بينما نحن أعضاء عمومية الكوكب متصارعين منهمكين في تفاصيلنا اليومية وصراعاتنا المتجددة محليا وعالميا ، اطلت كورونا في الأجواء كثورة كونية تزعزع ثبات اعتى الكيانات ، وتنذر بالعدم للجميع ،تثبت ان ما وصل اليه البشر من تقدم لا شيء بل لا يذكر امام تحديها ، ومجددا يأتي السؤال اين الابداع من ذلك وما مصيره ؟
بين أيدينا كتاب لعله يدور في فلك ذات السؤال علنا نصل معا لإجابة . ولا ي كلمته قال الدكتور عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق أن بدون إبداع لن تتقدم الأمم وان للإبداع مجالات عدة لا يقتصرعلى مجال واحد فقط ولابد من التركيز على المبدعين في كافة المجالات في الهندسة والعلوم الأنسانية والطب والفنون الخ ثم تحدث الكاتب الكبير عيد عبد الحليم رئيس تحرير أدب ونقد حول الإبداع في والصحافة ومصيرها في تلك الظروف الراهنة وأشار أن مستقبل الصحافة الثقافية في صعود خاصة المنصات الالكترونية في ظل انتشار المواقع الثقافية واتساع جمهورها وهناك مؤشرات ترجح كافة الصحافة الثقافية. بعد أن تم تهميشها لعقود من الزمن وعن حوارات حول الابداع قال يضم الكتاب خمس عشرة شخصية من القامات المشهود لها في حياتنا الثقافية، يأتي في مقدمتهم د. صلاح فضل، ود. جابر عصفور، ود صلاح السروي، واليمني الكبير د. أحمد علي الهمداني (الحاصل على جائزة بوشكين الدولية)
من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين)، وسلوى بكر، ومحمد إبراهيم أبوسنة، وأمينة زيدان، وجارالنبي الحلو، ومصطفى نصر، وغيرهم.
وقال تعد الحوارات رحلة في فكر وعقل أصحاب الأقلام العميقة التي لها رأي ورؤى تجاه مشهدنا الثقافي الراهن، وحياتنا الإبداعية، وواقعنا الآني.
وقد اتسمت اللقاءات الصحفية بعمق الأسئلة، ودقة صياغتها بطرائق فنية لا تخلو من الإبداع.
حضر الحفل مجموعة كبيرة من الأدباء والنقاد والمفكرين والإعلاميين.
جدير بالذكر أن الأديب محمود قنديل من جيل الثمانينيات الذين أثروا ثقافتنا المعاصرة بالعديد من الإصدارات في مجال القصة والرواية والنقد.
وكتب عن مؤلفاته عدد كبير من النقاد (د. مدحت الجيار، د. سعد أبوالرضا، د. نبيل نوفل، د. يحيى، د. خالد عبدالغني، جمال النساج، حاتم عبدالهادي، وآخرون).
وقد سبق ان كرمته وزارة الثقافة المصرية، والشباب والرياضة، والأوقاف، واتحاد كتاب مصر، ومؤتمر اللغة العربية بالعراق.
ومن أعماله الروائية “وأد الأحلام” (عن هيئة الكتاب)، و”النفق” (عن دار الهلال)، وصدرت مجموعته القصصية “أصداء التراتيل الصامتة” (عن هيئة قصور الثقافة)، و “تداعيات الخوف القديم” (عن نادي القصة بالقاهرة.
وله تحت الطبع رواية طويلة بعنوان “مراسم البعث الجديد”. وفي رؤيتها حول الكتاب أشارت الإعلامية والناشطة الثقافية سلوى علوان رئيس مؤسسة سلوى علون أن الكتاب ركز على جوانب فكرية وعلمية واجتماعية ونوع الكاتب في حواراته كل أنواع التقنيات والقوالب الصحفية في فن الحوار ، وكانت مكتبة القاهرة الكبرى قد امتلأت بالحضور البراق لكوكبة من الكتاب والإعلاميين وأصدقاء قنديل وأسرته وابنته رغدة محمود قنديل وشهد الحفل توزيع رواية النفق للمبدع محمودقنديل وجاء ضمن الحاضرين : الصحفي ابراهيم عطالله والصحفي طلعت طه والروائي مجدي نصار و الكاتب عابدين عبد الغفار والروائي حاتم رضوان الكاتبة جيهان الحلواني والشاعر رمضان العجمي والقاص احمد عبد الرحمن فرج الله والروائي والجيولوجي علي حسن والصحفي أسر سيد شحاته والإعلامي عاصم عبد الفتاح والشاعرة نيفين الطويل وليلى عبد العزيز بحزب الوفد والإعلامية إيمان عزت ومنة الله حسين تلميذة قنديل وا. حسين محمد كامل والقاص أيمن غريب والقاصة ليلى سعيد عبد العال والشاعر أحمد نصر والشاعر طارق عمران والشاعر أيمن اسماعيا و د. صديق عطية و القاص فارس رمضان و الشاعر عصام عمرو ود. نهلة جمال محمد و الكاتب محمود الشربيني والكاتب عماد هلال و د. عادل النادي كبير مذيعين والكاتبة ليلى حسين وا. حسن سالم والكاتب أحمد النحاس والكاتبة سمر حسين او جيني علي والكاتب حسن إلهامي والشاعر منتصر ثروت د. عفاف طلبة أستاذ الكونسفتوار بأكاظيمية الفنون الكاتب ماهر محمد عطوةو ا.د. محمد على سلامة والشاعر عواد مهني ا. عبد التواب الرفاعي والفنان مدحت الحناوي والشاعرة أسماء كامل والشاعر سعيد القليعي والقاص ذكريا صبح والصحفية دعاء ذكريا والصحفي محمد حربي الأظيبة إيمان محمود حمد والإعلامي هيثم مصطفى والشاعرة نادية بسيوني والشاعرة أمل عبد الحميد والفنان سعيد عندليب رئيس ومؤسس فرقة تحيا مصر ومطرب بالفرقةالقومية للموسيقى العربية الذي ألقى مجموعة منتقاه من أحلى أغاني الزمن الجميل بالأوبرا المصرية ولن ننسى الشكر للمجهود الذي بذله ا. ياسر عثمان مدير عام مكتبة القاهرة الكبرى والكاتبة د. نجلاء احمد حسن مدير ومشرف عام بالمكتبة وقيادات وزارة الثقافة وأعضاء اتحاد كتاب مصر