أخبار عربية وعالمية

الحياة مفترق طرق/ أخذت المسيرة الفنية صدى قلم الشاعر حسين اسماعيل ولم تعطيه حقه في كتاباته لماذا

كتبت. الإعلامية نانسي روكز

لولا الرياح لما تشتهي السفن
ولولا عواصف الحزن والأسى لما كان شاعراً
لولا عتبه على من هم في الحياة ولا حياة لهم ما وصلت كلمات مصدرها نبع مأساته الذي عاشها وترجمها في الكلمة .
هو ابن الأصالة ابن التاريخ ابن بعلبك الذي أدمنة كتابة الشعر الغنائي والشعر الوجداني عاش الحزن والخيبات المؤلمة منذ العاشرة من عمره
وهكذا كانت البداية مع الصعاب
كانت أول أغنية من كلامه اغنية روح وخليني المجروح.مابدي اسمع كلام.وبعدها اغنية أم أحمد التي اشتهرة فيها القيصر ربيع الأسمر .وهكذا الشاعر مشى المشوار وخاض الحزن في كتاباته الذي له طابع وذكريات مؤلة في حياته الخالية من الامان
وأعطى كلام الذهب للفنانين الذي لم يعرفو قيمته ومنهم الذين لم يصونو العشرة بعدما أصبحو من أصحاب الملايين والشهرة .
ما أخذ الشاعر حسين اسماعيل سوى نكران الجميل.
وطيبة قلبه ووقفته الرجولية قربهم
وللاسف كانت فانية نحوى السراب.
وجعلو الندم يستغيث به دائماً
الحظ لا يلعب معه لأنه يؤمن انه عاشق الكتابة وعشقه أوصله لما هو عليه .
الفنانة التي عرفت بأغنية خليني شوفك بالليل.واغنية الله يشغلو بالو واغنية يابياع الناصيب وغيرها من الفنانين حصدو الملايين من المستمعين ووصلت الأغاني بفضل قلمي والشاعر الذي كتبها لا أحد سأل من هو .؟
منح ٢٠٠ أغنية في رصيده و١٠٠٠ أغنية موجودة في الحفظ .
طعنوه أقرب الناس إليه برمي السهام .ولكن لا أحد يمكن ردعه عن القلم والورقة .
بنسبة له الساحة الفنية لم تعد القصيدة والشعر ما عاد الا ثرثرة
والكلام الاباحي المتدني هو فنهم العريق اليوم
وبالنسبة له الشعر العراقي هو انشودة مشاعر قوية الصدى يعشق سماعه لا بل يقدسه.
نحن اليوم في مرحلة الاغنية المتدنية وبهكذا وضع يكون لي وقفة مع الاعلان وعندما يعود الفن الذي فغلا” هو فن اكون اول الحاضرين.
اكثر من عشرة الاف ناعق ينعقون ويظنون انهم اهل الفن وهذا بفضل وسائل الاعلام لا بل وسائل الاعلاك.
ما قلت عن الشاعر الا حبة مطر من عيوم تحمل امطار عشق غزيرة
هذا هو حسين اسماعيل الذي يتسائلون الكثيرون لماذ هو الشاعر العبقري المدفون
لماذا لا يستضيفة ولا اي برنامج
هل السبب لإنه من بعلبك ام ان كنت لا تدري المصيبة اعظم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى